تودع دولة الكويت اليوم ضيوفها أبناء الخليج وذلك عندما يسدل الستار على منافسات البطولة الخليجية الـ23 بالمواجهة النهائية التي تجمع منتخبي عمان والإمارات في نسخة مكررة من نهائي 2007، الذي كسبه الأبيض الإماراتي آنذاك بهدف إسماعيل مطر.
وتعد هذه المواجهة مصيرية للطرفين اللذين يسعيان للتربع على عرش الكرة الخليجية وإضافة كأس هذه البطولة في سجلاتهما، فمنتخب عمان يطمح إلى إضافة اللقب الخليجي الثاني في مسيرته بعد أن حققه مرة واحدة عام 2009، فيما جاء وصيفا في مناسبتين 2004/2007، بينما نال الأبيض البطولة في مناسبتين 2007/2013، وحل وصيفا في 3 مناسبات أعوام 1972/ 1986/ 1998؛ ما يعني أن الصراع سيشتد بين الطرفين لنيل البطولة بعد أن شقا طريقهما للوصول عبر المجموعة الخليجية الأولى التي تصدرها الأحمر، فيما حل الأبيض وصيفا، قبل أن يتأهل منتخب عمان للنهائي على حساب البحرين بإهداء مهاجم البحرين مهدي عبدالجبار هدف الفوز للأحمر، الذي انتظر وصول منتخب الإمارات عبر محطة منتخب العراق بالركلات الترجيحية (4/2)، ليقرب لهما هذا التأهل حلم الحصول على البطولة، الذي سيسلم راعي المواجهة في نهايتها كأس البطولة والميداليات الذهبية لصاحب المركز الأول، فيما سينال أفراد المنتخب الوصيف الميداليات الفضية.
سيحتضن استاد جابر الدولي اللقاء الذي سيقام عند الساعة 8 مساء اليوم (الجمعة)، وسبق أن التقيا خليجيا 20 مباراة، كسب «الأحمر» العماني 3 مباريات، فيما انتصر «الأبيض» الإماراتي 11 مواجهة، كان آخره في دور المجموعات بجزائية علي مبخوت، وتعادلا 6 مرات.
الحظوظ متساوية
من جانبه، أكد المدرب الوطني عبدالرحمن الحمدان تساوي حظوظهما في أرض الميدان بخطف كأس البطولة بغض النظر عن نتيجة مواجهتهما السابقة، وذلك خلال تحليله الفني للمباراة الذي خص به «عكاظ»، قائلا: يتوقع أن يغلب الطابع التكتيكي الحذر على الأداء العام للمنتخبين اللذين يعتمدان على جماعية الأداء والميل إلى التحفظ الدفاعي الذي سيصعب به كل طرف من مهمة الآخر، خصوصا في ظل وجود حارسي مرمى على مستوى رفيع العماني فايز الرشيدي والإماراتي خالد عيسى. في وقت تكمن قوة الأحمر العماني في وسط الميدان والأطراف من خلال انطلاقات الظهيرين، خصوصا سعد سهيل الذي سيسبب قلقا للمنتخب الإماراتي بعرضياته المحكمة. أما بالنسبة للمنتخب الإماراتي، فهو يملك مدربا تكتيكيا بحتا أظهر عطاء الإمارات مملا وبعيدا عن المتعة، لكنه في الأخير يصل للهدف المنشود، بدليل وصول لاعبيه لمرمى المنافسين مرة واحد عبر جزائية في شباك منافسه اليوم، في وقت بقيت شباك خالد عيسى نظيفة طيلة الدورة.
وتعد هذه المواجهة مصيرية للطرفين اللذين يسعيان للتربع على عرش الكرة الخليجية وإضافة كأس هذه البطولة في سجلاتهما، فمنتخب عمان يطمح إلى إضافة اللقب الخليجي الثاني في مسيرته بعد أن حققه مرة واحدة عام 2009، فيما جاء وصيفا في مناسبتين 2004/2007، بينما نال الأبيض البطولة في مناسبتين 2007/2013، وحل وصيفا في 3 مناسبات أعوام 1972/ 1986/ 1998؛ ما يعني أن الصراع سيشتد بين الطرفين لنيل البطولة بعد أن شقا طريقهما للوصول عبر المجموعة الخليجية الأولى التي تصدرها الأحمر، فيما حل الأبيض وصيفا، قبل أن يتأهل منتخب عمان للنهائي على حساب البحرين بإهداء مهاجم البحرين مهدي عبدالجبار هدف الفوز للأحمر، الذي انتظر وصول منتخب الإمارات عبر محطة منتخب العراق بالركلات الترجيحية (4/2)، ليقرب لهما هذا التأهل حلم الحصول على البطولة، الذي سيسلم راعي المواجهة في نهايتها كأس البطولة والميداليات الذهبية لصاحب المركز الأول، فيما سينال أفراد المنتخب الوصيف الميداليات الفضية.
سيحتضن استاد جابر الدولي اللقاء الذي سيقام عند الساعة 8 مساء اليوم (الجمعة)، وسبق أن التقيا خليجيا 20 مباراة، كسب «الأحمر» العماني 3 مباريات، فيما انتصر «الأبيض» الإماراتي 11 مواجهة، كان آخره في دور المجموعات بجزائية علي مبخوت، وتعادلا 6 مرات.
الحظوظ متساوية
من جانبه، أكد المدرب الوطني عبدالرحمن الحمدان تساوي حظوظهما في أرض الميدان بخطف كأس البطولة بغض النظر عن نتيجة مواجهتهما السابقة، وذلك خلال تحليله الفني للمباراة الذي خص به «عكاظ»، قائلا: يتوقع أن يغلب الطابع التكتيكي الحذر على الأداء العام للمنتخبين اللذين يعتمدان على جماعية الأداء والميل إلى التحفظ الدفاعي الذي سيصعب به كل طرف من مهمة الآخر، خصوصا في ظل وجود حارسي مرمى على مستوى رفيع العماني فايز الرشيدي والإماراتي خالد عيسى. في وقت تكمن قوة الأحمر العماني في وسط الميدان والأطراف من خلال انطلاقات الظهيرين، خصوصا سعد سهيل الذي سيسبب قلقا للمنتخب الإماراتي بعرضياته المحكمة. أما بالنسبة للمنتخب الإماراتي، فهو يملك مدربا تكتيكيا بحتا أظهر عطاء الإمارات مملا وبعيدا عن المتعة، لكنه في الأخير يصل للهدف المنشود، بدليل وصول لاعبيه لمرمى المنافسين مرة واحد عبر جزائية في شباك منافسه اليوم، في وقت بقيت شباك خالد عيسى نظيفة طيلة الدورة.